تآلف عالم مشاهير هوليوود مع ظاهرة العلاقات مع فارق السن، والتي تقوم على أن يرتبط نجم هوليوودي كبير بفتاة في سن ابنته، أو أن ترتبط نجمة كبيرة بشاب في سنّ ابنها كما حدث مع بعض كبار النجوم في هوليوود، وهو أمر أثار فضول المتابعين لأحوال النجوم وحياتهم، هل هذه التي معه.. زوجته أم ابنته، وهل هذا الذي يقف بجوارها زوجها أم ابنها.
والحديث عن هذا الموضوع يأخذنا للحديث عن أبرز علاقة من هذا النوع في هذه الأيام، الممثل الأمريكي ميكي رورك البالغ من العمر 57 عاماً، ارتبط بأناستازيا ماكارينكو عارضة الأزياء الروسية الشقراء، التي تصغر ابنته بعدة سنوات، وعند سؤاله عن علاقتهما المثيرة للجدل، قال رورك إنه غير مستعد أن يستبدل عروسة الحسناء بعشرين جائزة.
أما مايكل دوغلاس البالغ من العمر 65 عاماً، فهو متزوج منذ سنوات بالممثلة كاثرين زيتا جونز التي تصغره بخمسة وعشرين عاماً ويظهران في الإعلام سوياً منذ ذلك الحين، أما مغنية البوب مادونا 52 عاماً فقد ارتبطت بعارض أزياء لا يبلغ من العمر سوى 23 عاماً، وسرعان ما انفصلا إذ ظهر أن علاقة كهذه كتبت لها النهاية من بدايتها.
والمغنية الكندية سيلي ديون فقد ارتبطت برجل الأعمال من أصل لبناني رينيه أنجلي، والذي يكبرها بـ26 عاماً، وقد اتفقا في بداية علاقتهما أن يبقوا على العلاقة بعيداً عن الأنظار، خوفاً من عدم تقبل الناس لها.
النجمة الأمريكية ديمي مور تزوجت هي الأخرى بالممثل الشاب أشتون كوتشر الذي يصغرها بسبعة وعشرين عاماً.
ووودي آلان المخرج العالمي المتميز وقع في غرام سون يي وهي ابنة صديقته السابقة ميا فارو بالتبني، قبل أن يتزوج فارو.
وتبقى المودة والصداقة والمحبة واختيار الشخص الملائم، هي المعيار الأساسي لنجاح أي علاقة بين شخصين بالدرجة الأولى، رغم فارق السن الذي يثير انتباه المجتمع من حولهما.