نعم أنا أولاً 000
قد تظنه إجابة لسؤال تطرحه 00 ولكنه تساؤل يطرق مخيلتي بين الحين والآخر 000
ا فتش له عن مخرج 00 ولكن دون جدوى 000 فكل المشاهد التي أراها ترسم واقعاً مؤلماً صعباً ويصعب تقبله بأي صورة كانت 00 وكل الإحتمالات التي اُحاول إنكارها تقول أنا أولاً 000 وكل الإجابات التي اُحاول نفيها تقول أنا أولاً 000 والحالات التي أعيشها تقول أيضاً أنا أولاً 000
أين ذهب نقاء المشاعر 00 أين ذهبت روابط الدم 000 وأين ذهبت قبلها روابط الإنسانية وإيثار الآخرين على النفس 000؟
إسعفوني بإجابة تنجدني من حيرة تكاد تأكل كل الخير في مخيلتي وكل الطيبة في قلبي 000 حدثوني كيف استطعنا إنتزاع ماء الوجه بسهولة والتخلي عن المباديء بطريقة أسهل 000؟
كيف تقبلنا وجودنا وسط دنيا لا يربطنا بها سوى المصالح والتكلف والمجاملة المرتبطة والمروية بالمشاعر المزيفة 000 تلك المشاعر التي سرعان ما تزول بإنقضاء مصالحنا 000
لماذا لم نتمسك بتلك الصورة الطيبة والمشاعر النقية التي أتقنـّـا رسمها برغم براعتنا في تمثيلها 000 وأقنعنا بها أنفسنا أولاً ومن ثم الآخرين لنجني ثمار خداعنا وزيفنا 000؟؟!!! 000
هل المصالح التي جنيناها أثمن من خسارة شخص جاد ومخلص في إحترامه لنا 000 إنها فعلاً لجريمة بحق الآخرين 000!!
هل عواطفنا تبدلت لدرجة أننا فقدنا إنسانيتنا وحاولنا أن نبني أهدافنا على حساب الآخرين أم أن للآخرين حقوقاً لا بد أن ينالوها بالطريقة التي هم يرونها مناسبة 000؟؟
لماذا نصرّ دائماً على تشويه صورنا بأيدينا 00 فليس أقسى من تعرية النفس وانكشاف الوجه الحقيقي بدون أقنعة 000
أرشدوني أين أجد مدينتي الفاضلة التي عبثاً حلمت بها 000؟ 000 فكلما أضع طوبة يهدمونها وحجراً يرجمونه 000
متى ندرك أن الفراغ الذي يخلفه شخص مخلص لا يملؤه ألف شخص آخر مراء في تصرفاته ؟0
**رجل فقد ظله**
نعم أنا أولا